حالتِ حیض میں بیوی کو طلاق دینا:

سوال:
   کیا فرماتے ہیں علمائے کرام اس مسئلہ کے بارے میں کہ ایک شخص نے حالتِ حیض میں بیوی کو ایک طلاق دے دی، تو یہ طلاق واقع ہوئی ہے یا نہیں؟
جواب:
   حالتِ حیض میں طلاق دینے سے طلاق واقع ہوجاتی ہے، چنانچہ مذکورہ صورت میں ایک طلاقی رجعی واقع ہوچکی ہے، لیکن حالتِ حیض میں چونکہ طلاق دینا مکروہِ تحریمی ہے، اس لیے طلاقِ رجعی دینے کی صورت میں بیوی کی طرف رجوع کرنا واجب ہے۔

حوالہ جات:
1.  صحيح مسلم لمسلم بن الحجاج النيسابوري، كتاب الطلاق، باب تحريم طلاق الحائض بغير رضاها، الرقم: 1471:
أن عبد الله بن عمر، قال: طلقت امرأتي، وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «مره فليراجعها حتى تحيض حيضة أخرى مستقبلة سوى حيضتها التي طلقها فيها، فإن بدا له أن يطلقها، فليطلقها طاهرا من حيضتها قبل أن يمسها، فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله» وكان عبد الله طلقها تطليقة واحدة، فحسبت من طلاقها، وراجعها عبد الله كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. الدر المختار مع رد المحتار للحصكفي، كتاب الطلاق  3/ 232:
   (والبدعي ثلاث متفرقة أو ثنتان بمرة أو مرتين) في طهر واحد (لا رجعة فيه، أو واحدة في طهر وطئت فيه، أو) واحدة في (حيض موطوءة) لو قال: والبدعي ما خالفهما لكان أوجز وأفيد (وتجب رجعتها) على الأصح (فيه) أي في الحيض رفعا للمعصية.
قال ابن عابدين تحت قوله: وتجب رجعتها) أي الموطوءة المطلقة في الحيض (قوله على الأصح) مقابله قول القدوري: إنها مستحبة؛ لأن المعصية وقعت فتعذر ارتفاعها، ووجه الأصح قوله  صلى الله عليه وسلم  لعمر في حديث ابن عمر في الصحيحين: «مر ابنك فليراجعها» حين طلقها في حالة الحيض.

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:635
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2024-02-13

پرنٹ کریں