Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the paroti domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/darulift/public_html/wp-includes/functions.php on line 6121
زبان کو حرکت دیے بغیر نماز میں قراءت کرنے کا حکم: - Darul Ifta Mardan
  • muftisaniihsan@google.com
  • 03118160190
0
Your Cart
No products in the cart.

زبان کو حرکت دیے بغیر نماز میں قراءت کرنے کا حکم:

سوال:
   ایک شخص نماز پڑھ رہا ہے اور قراءت زبان سے ادا نہیں کرتا، بلکہ دل میں پڑھتا ہے، کیا ایسے شخص کی نماز درست ہے؟
جواب:
   شرعی لحاظ سے قراءت کا مفہوم یہ ہے کہ ہونٹوں کو حرکت دے کر زبان سے حروف کی صحیح ادائیگی کی جائے، لہٰذا نماز میں قراءت کا تلفظ زبان سے ادا کرنا ضروری ہے، محض دل میں پڑھنے سے نماز ادا نہ ہوگی۔

حوالہ جات:
1. بدائع الصنائع للكاساني، كتاب الصلاة، فصل في الواجبات الأصلية في الصلاة1/ 397:
ثم المنفرد إذا خافت وأسمع أذنيه يجوز بلا خلاف؛ لوجود القراءة بيقين، إذ السماع بدون القراءة  لايتصور، وأما إذا صحح الحروف بلسانه وأداها على وجهها و لم يسمع أذنيه ولكن وقع له العلم بتحريك اللسان، وخروج الحروف من مخارجها، فهل تجوز صلاته؟ اختلف فيه، ذكر الكرخي أنه يجوز، وهو قول أبي بكر البلخي المعروف بالأعمش … وما قاله الكرخي أقيس وأصح.
2. رد المختار لابن عابدين، كتاب الصلاة، فصل في القراءة، مطلب في الكلام على الجهر والمخافة 1/ 534،535:
  ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع، واكتفيا بتصحيح الحروف. واختار شيخ الإسلام وقاضي خان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني، وكذا في معراج الدراية. ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه، وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر. ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع. وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر، بل الأقوال ثلاثة. وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه، فارجع إليه. وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان، وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه.
وبما قررناه ظهر لك أن ما ذكر هنا في تعريف الجهر والمخافتة، ومثله في سهو المنية وغيره مبني على قول الهندواني لأن أدنى الحد الذي توجد فيه القراءة عنده خروج صوت يصل إلى أذنه أي ولو حكما. كما لو كان هناك مانع من صمم أو جلبة أصوات أو نحو ذلك، وهذا معنى قوله أدنى المخافتة إسماع نفسه، وقوله ومن بقربه تصريح باللازم عادة كما مر. وفي القهستاني وغيره أو من بقربه بأو، وهو أوضح، ويبتنى على ذلك أن أدنى الجهر إسماع غيره: أي ممن لم يكن بقربه بقرينة المقابلة، ولذا قال في الخلاصة والخانية عن الجامع الصغير: إن الإمام إذا قرأ في صلاة المخافتة بحيث سمع رجل أو رجلان لا يكون جهرا، والجهر أن يسمع الكل اهـ أي كل الصف الأول لا كل المصلين: بدليل ما في القهستاني عن المسعودية إن جهر الإمام إسماع الصف الأول. اهـ.وبه علم أنه لا إشكال في كلام الخلاصة، وأنه لا ينافي كلام الهندواني، بل هو مفرع عليه بدليل أنه في المعراج
.نقله عن الفضلي، وقد علمت أن الفضلي قائل بقول الهندواني. فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا، وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي، ولا تعتبر هنا في الأصح، وأدنى الجهر إسماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول، وأعلاه لا حد له فافهم

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:738
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2024-02-23

image_pdfimage_printپرنٹ کریں