سوال:
   بعض لوگ تکبیرِ تحریمہ کے بعد ہاتھ چھوڑ کر پھرباندھ دیتے ہیں،  کیا اس طرح کرنا درست ہے یا تکبیرِ تحریمہ کہہ کر فورا ہاتھ باندھنے چاہیے؟
جواب:
   مسنون طریقہ یہ ہے کہ تکبیرِ تحریمہ کہہ کر فورا ہاتھوں کو سیدھا لا کر ناف کے نیچے باندھا جائے، ہاتھوں کو نیچے لا کر لٹکانا اور پھر ناف کے نیچے  باندھنا سنت طریقے کے خلاف ہے۔  

حوالہ جات:
1. الدر المختار للحصكفي مع رد المحتار، كتاب الصلاة، فصل في بيان تأليف الصلاة إلى انتهائها 2/ 228:
   ( ووضع ) الرجل (يمينه على يساره تحت سرته آخذا رسغها بخنصره وإبهامه) … (كما فرغ من التكبير) بلا إرسال في الأصح.
 وفي حاشية ابن عابدين: (قوله: بلا إرسال) هو ظاهر الرواية.  
2. مراقي الفلاح ، كتاب الصلاة، فصل في كيفية تركيب الصلاة 1/ 103:
   ثم يضع يمينه على يساره تحت سرته عقب التحريمة بلا مهلة.
3. تبيين الحقائق للزيلعي، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة  1/ 289:
   قال رحمه اللہ: (ووضع یمینه على يساره تحت سرته مستفتحا) لما روينا، وهو سنة القيام الذي فيه ذكر حتى يضع كما فرغ من التكبير.

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:174
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2023-12-08

سوال:
زید کا فاطمہ سے نکاح ہوگیا، اور رخصتی سے پہلے زید فوت ہوگیا، تو کیا فاطمہ کو مہر ملے گا یا نہیں؟
جواب:
نکاح کے بعد جس طرح میاں بیوی کے ملنے سے پورا مہر لازم ہوتا ہے، اسی طرح ان دونوں میں سے کسی ایک کے مرنے سے بھی پورا مہرلازم ہوتا ہے، لہذا مذکورہ صورت میں شوہر کے فوت ہونے پر بیوی پورے مہر کا حق دار ہے۔

حوالہ جات:
لما فی الهداية لعلي بن أبي بكر المرغيناني، كتاب النكاح، باب المهر 1/ 199:
ومن سمى مهرا عشرة فما زاد فعليه المسمى إن دخل بها أو مات عنها ” لأنه بالدخول يتحقق تسليم المبدل وبه يتأكد البدل وبالموت ينتهي النكاح نهايته والشيء بانتهائه يتقرر ويتأكد فيتقرر بجميع مواجبه.
وفي تبيين الحقائق للزيلعي، كتاب النكاح، فصل بيان ما يتأكد به المهر 2/ 291:
فالمهر يتأكد بأحد معان ثلاثة: الدخول، والخلوة الصحيحة، وموت أحد الزوجين، سواء كان مسمى أو مهر المثل حتى لا يسقط شيء منه بعد ذلك إلا بالإبراء من صاحب الحق.
وفي بدائع الصنائع للكاساني، كتاب النكاح، فصل ما يجب به المهر 2/ 294:
لا خلاف في أن أحد الزوجين إذا مات حتف أنفه قبل الدخول في نكاح فيه تسمية، أنه يتأكد المسمى.
وفي الفتاوى الهندية للجنة العلماء، كتاب النكاح، فصل في بيان ما يجب به المر 1/ 303:
(الفصل الثاني فيما يتأكد به المهر والمتعة) والمهر يتأكد بأحد معان ثلاثة: الدخول، والخلوة الصحيحة، وموت أحد الزوجين، سواء كان مسمى أو مهر المثل، حتى لا يسقط منه شيء بعد ذلك إلا بالإبراء من صاحب الحق.

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:173
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2023-12-08

سوال:
زکوٰۃ کی رقم اپنے قریبی مستحقِ زکوۃ رشتہ دار کو دینا افضل ہے یا اجنبی مستحقِ زکوۃ کو؟
جواب:
اجنبی شخص کے بجائے اپنے قریبی مستحقِ زکوۃ رشتہ دار کو زکوۃ دینا افضل ہے۔

حوالہ جات:
لما في الفتاوى الهندية للجنة العلماء، كتاب الزكاة، باب المصرف  1/ 190:
والأفضل في الزكاة، والفطر، والنذر الصرف إلى الإخوة والأخوات، ثم إلى أولادهم، ثم إلى الأعمام والعمات، ثم إلى أولادهم، ثم إلى الأخوال والخالات، ثم إلى إولادهم، ثم إلى ذوي الأرحام، ثم إلى الجيران، ثم إلى أهل حرفته، ثم إلى أهل مصره أو قريته.
وفي فتح القدير لابن الهمام، كتاب الزكاة، باب من يجوز دفع الصدقة إليه، ومن لايجوز 2/ 283:
قالوا: الأفضل في صرفها أن يصرفها إلى إخوانه الفقراء، ثم أولادهم، ثم أعمامه الفقراء، ثم أولادهم، ثم أخواله، ثم ذوي الأرحام، ثم جيرانه، ثم أهل سكته، ثم أهل مصره.
وفي الجوهرة النيرة لأبي بكر بن علي الحدادي، كتاب الزكاة، باب من يجوز دفع الصدقة إليه، ومن لا يجوز 1/ 320:
واعلم أن الأفضل في الزكاة، والفطر، والنذور الصرف أولا إلى الإخوة والأخوات، ثم إلى أولادهم، ثم إلى الأعمام والعمات، ثم إلى أولادهم، ثم إلى الأخوال والخالات، ثم إلى أولادهم، ثم إلى ذوي الأرحام من بعدهم، ثم إلى الجيران، ثم إلى أهل حرفته، ثم إلى أهل مصره أو قريته.
وفي تبيين الحقائق للزيلعي، كتاب الزكاة، باب المصرف 1/ 305:
قالوا: الأفضل في صرف الصدقة أن يصرفها إلى إخوته، ثم أولادهم، ثم أعمامه الفقراء، ثم أخواله الفقراء، ثم ذوي الأرحام، ثم جيرانه ثم أهل سكنه، ثم أهل مصره.

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:172
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2023-12-08

سوال:
   اگر ایک آدمی چار پائی پر سویا ہو تو اس کے سامنے نماز پڑھنا کیسا ہے؟
جواب:
   قبلہ کی طرف چارپائی پر سوئے ہوئے شخص کی طرف منہ کرکے نماز پڑھنا جائز ہے، البتہ اگر سوئے ہوئے شخص کا رخ نماز پڑھنے والے کی طرف ہو، تو اس کی طرف منہ کرکے نماز پڑھنا مکروہ ہے۔ 

حوالہ جات:
1. رد المحتار لابن عابدين، كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها 1/652: 
   (قوله إلى ظهر قاعد إلخ) قيد بالظهر احترازا عن الوجه…وفي شرح المنية: أفاد به نفي قول من قال بالكراهة بحضرة المتحدثين، وكذا بحضرة النائمين، وما روي عنه – عليه الصلاة والسلام – «لا تصلوا خلف نائم ولا متحدث» فضعيف.
وصح عن عائشة رضي الله عنها قالت:  «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من صلاة الليل كلها، وأنا معترضة بينه وبين القبلة، فإذا أراد أن يوتر أيقظني ، فأوترت»، روياه في الصحيحين، وهو يقتضي أنها كانت نائمة، وما في مسند البزار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «نهيت أن أصلي إلى النيام والمتحدثين» ” فهو محمول على ما إذا كانت لهم أصوات يخاف منها التغليط أو الشغل، وفي النائمين إذا خاف ظهور شيء يضحكه.
2. البحر الرائق لزين الدين ابن نجيم، كتاب الصلاة، باب مايفسد الصلاة، ومايكره فيها 2/ 55:
   (والصلاة إلى ظهر قاعديتحدث) … وفي رواية الحسن عن أبي حنيفة يكره له أن يصلي وقبله نيام أو قوم يتحدثون … فالكراهة من الجانبين.

واللہ أعلم بالصواب
ابوبكراحسان كاكاخیل
متخصص جامعة دارالعلوم كراچی

فتوی نمبر:171
دارالإفتاء أنوار الحرمين، مردان
تاریخ إجراء:2023-12-04